Subtotal: $
Checkoutرموز مقدسة تعطي شكلاً منظورًا للواقع الخفي للمسيح في وسط الجماعة المسيحية، منذ الكنيسة الأولى ولغاية يومنا الحاضر.
وكانَ توما، أحدُ التَّلاميذِ الاثني عشَرَ المُلقَّبُ بالتَّوأمِ، غائِــبًا عِندَما جاءَ يَسوعُ. فقالَ لَه التَّلاميذُ: ((رأينا الرَّبَّ! )) فأجابَهُم: ((لا أُصَدِّقُ إلاَّ إذا رَأيتُ أثَرَ المَساميرِ في يَدَيهِ، ووَضَعْتُ إصبَعي في مكانِ المساميرِ ويَدي في جَنبِهِ)). وبَعدَ ثمانيةِ أيّامِ اَجتَمَعَ التَّلاميذُ في البَيتِ مرَّةً أُخرى، وتوما مَعهُم، فجاءَ يَسوعُ والأبوابُ مُقفَلةٌ، ووقَفَ بَينَهُم وقالَ: ((سلامٌ علَيكُم)). ثُمَّ قالَ لِتوما: ((هاتِ إصبَعَكَ إلى هُنا واَنظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يدَكَ وضَعْها في جَنبـي. ولا تَشُكَّ بَعدَ الآنَ، بل آمِنْ! )) فأجابَ توما: ((رَبِّـي وإلهي! )) فقالَ لَه يَسوعُ: ((آمَنْتَ يا توما، لأنَّكَ رأيتَني. هَنيئًا لِمَنْ آمَنَ وما رأى)).